السيد إبراهيم العوسجي ،تونسي مغترب أتم فترة عطاءه و عمله الرسمي في الستين من العمر فأحيل على التقاعد الذي لم يجعله يضع نقطة نهاية بل بداية لحياة مختلفة و جديدة يتفرغ فيها لنفسه و أهله.. لكن.. داء السكري ذلك المرض المزمن لم يمكنه من تحقيق حلمه و داهمه وسلب منه صحته و ليس هذا فحسب بل تطور ليسبب له قصورا كلويا جعله يعاني من أوجاع و ألام و إنتفاخات على مستوى ساقيه فذهب مسرعا نحو المختص هذا الأخير الذي لم يتردد للحظة في إخباره أنه يجب عليه أن يخضع لتصفية الدم و ذلك عن طريق غسل الكلى وهو إجراء يحل محل العمل الطبيعي للكليتين باستخدام آلة خاصة أو محلول خاص.هنا شعر إبراهيم بأنه حكم عليه بملازمة فراش المرض إلى أن يحين موعد لقاء رب البشر ...
تأثر السيد التونسي بالخبر لكنه لم ييأس أبدا لأنه شديد الإيمان بأن الله ما خلق الداء إلا و انزل معه الدواء و لأنه كان من المشاهدين الأوفياء لقناة الحقيقة الفضائية لم يفكر كثيرا في الأمر و قرر الاتخاذ بالأسباب، رغم عدم تشجيع ابنه له في هذه الخطوة إلا أن إبراهيم زار مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية بتونس أين حظي باستقبال و ترحيب منقطع النظير على حسب قوله ، وجلب أول منتج غذائي و بدأ في تناوله و ما إن قارب على الانتهاء منه بدأ الستيني يشعر بتحسن ملحوظ ظهر جليا في سهولة تنقله و مشيه بعدما كان يجد صعوبة في ذلك، فقرر مواصلة الدرب و أخذ أربع مكملات أخرى من الفرع الواقع بلندن و التي تمكنت بفضل الله من القضاء على الداء و المعاناة نهائيا
و ليتأكد إبراهيم التونسي من شفاءه التام قرر زيارة طبيبه الخاص بفرنسا هذا الأخير نفى له إصابته و أكد له تعافيه الكلي وسلامة جسده. هنا فرح المغترب فرحة لا توصف فلقد استطاع بفضل الله و بسبب منتجات الهاشمي الغذائية أن يقضي على داء مزمن لم يجد له الأطباء لا العرب و الغرب علاجا نهائيا لكن الشيخ محمد الهاشمي حفظه الله و رعاه تمكن من ذلك بانتهاجه للسنة النبوية و باستعمال مكملات غذائية خالية من الإضافات الكيميائية.
السيد إبراهيم العوسجي اليوم يعيش وسط عائلته بصحة جيدة سليمة يدعو للذي كان سببا في ذلك بطول العمر و النجاح و التوفيق أمين يا رب العالمين.
موضوع: تونسي مغترب يشفى من القصور الكلوي بعد تناوله لمكملات الهاشمي الغذائية